مقدمـــــــــــــــــــــة :
الفـــــــصل الأول:مفاهيم عامة حول الاتصال
المبحث الأول:ماهية الاتصال و طبيعته
المطلب الأول :ماهية الاتصال
المطلب الثاني:طبيعة الاتصال
المبحث الثاني:مهام الاتصال و مبادئه و دوره في الإدارة
المطلب الأول: مهام الاتصال
المطلب الثاني:مبادئ الاتصال
المطلب الثالث:دور الاتصال في الإدارة
المبحث الثالث:أنواع الاتصال ووسائله وأهدافه
المطلب الأول:أنواع الاتصال
المطلب الثاني:وسائل الاتصال و أهدافه
المبحث الرابع:معوقات الاتصال وطرق تحسينه وعوامل نجاحه
المطلب الأول:معوقات الاتصال
المطلب الثاني:طرق تحسين الاتصال
المطلب الثالث:عوامل نجاح الاتصال
الفصل الثاني : دراسة حالة مديرية أملاك الدولة لولاية الأغواط
مقدمة:
إن أهمية الاتصال في المؤسسة من خلال الدور الذي تلعبه في ممارسة كافة العمليات الإدارية كاتخاذ القرار والتنظيم و التنسيق و التوجيه في ظل وجود نظام سليم للاتصال كما أن إتاحة فرص النمو للمؤسسة من خلال التعرف على المتغيرات المرتبطة بعناصر الإنتـاج في سوق المنافسة لن يتم إلا من خلال الاتصال بالعالم الخارجي إلى جانب ذلك نجدان تنمية الموارد البشرية بما يعود بالفائدة على الفرد و المؤسسة. من خلال برامج تدريبية معينة تحتاج إلى كل هذا إلى اتصال جيد فعال تتوفر فيه جملة المبادئ من بينها التحديد المـسبق للأهداف وحسن الإرسال المعلومات وفهمها ونظرا للصلة القائمـة بين المؤسسة والاتصال حاولنا في هذا البحث الإجابة عن أهم التساؤلات: ما معنى الاتصال؟ وما دوره في المؤسسة؟
وهذه الإشكالية تتفرع إلى إشكاليات ثانوية :
ماهية الاتصال وطبيعته ؟ ومكوناته؟
ما هي أنواع الاتصال ووسائله وأهدافه ؟
ما هي معوقات الاتصال وطرق تحسينه ؟
الإشكالية بالنسبة لدراسة حالة : ما هو دور وأهمية الاتصال في المؤسسة بإسقاطه على واقع مديرية الأملاك العقارية
الفرضيات: الاتصال هو انتقال المعلومات بين الأشخاص ونوعه رسمي وغير رسمي داخلي وخارجي وهو أساس قيام المؤسسة ويمكننا الإلمام بكافة المحاور الرئيسية لموضوع البحث ارتأينا تقسيمه إلى مقدمة وفصلين الفصل الأول مفاهيم عامة حول الاتصال
أما الفصل الثاني دراسة نموذج عملي لأهمية وأنواع الاتصال في مديرية الأملاك العقارية بالاغواط
المبحث الأول:ماهية الاتصال وطبيعته
المطلب الأول:ماهية الاتصال
لغة:الاتصال كلمة مشتقة من مصدر (وصل) بمعنى الربط والبلوغ والانتهاء إلى غاية وعموما "الاتصال هو الصلة و العلاقة وبلوغ غاية معينة من تلـك الصلة" .
اللاتينية أي محاولة تأسيس نوع من الاشتراك بين communiesو مشتق من
شخصين أو أكثر في المعلومات و الاتجاهات لانتقال الأفكار بين الناس.
اصطلاحا:يعتبر الاتصال نوع من المشاط الإنساني الذي يحدث باستمرار و مرتبط مع الأنشطة الأخرى فهو متعدد المحاور لذا هناك صعوبة في ضبط تعريف موحد له من قبل الكتاب و الباحثين ,فيركز علماء النفس والإدارة على أن الاتصال يمكن أن يكون وسيلة للتأثير فيعرف أنه:"السلوك اللفظي أو المكتوب المستخدم من أحد الأطراف للتأثير على الآخر.
أما من وجهة نظر علماء الإدارة فالاتصال:"عملية توصيل قدر من المعلومات و الحقائق من وجهة تملكها إلى وجهة تريدها لانجاز عمل أو اتخاذ قرار أو تغيير سلوك" أيضا "العملية المتضمنة نقل الآراء ثم تلقي الردود عنها عن طريق نظام دقيق للمعلومات المرتدة بغرض التوصل إلى أفعال محددة تؤدي أهداف التنظيم".
أنه "نوع من التفاعل يتم عن طريق الرموز" Lund bergو يعرفه
و يذكر شلبي "الاتصال ما هو إلا عملية إرسال و استقبال المعلومات لإحداث تغيير ايجابي و هي عملية أساسية و هامة في الممارسة الفعالة للعملية الإدارية التي بدونها لا يمكن لتنظيم ما أن تقوم له قائمة".
و يمكن تعريف الاتصال إجمالا أنه:"عملية انتقال المعلومات و الأفكار بين شخصين أو أكثر و إيصال الأوامر والقرارات في المؤسسة عن طريق كلمات أو رموز أو خطابات حول موضوع معين و يكون الاتصال فعال عندما تكون المعلومات كافية وواضحة لكل من المرسل و المرسل إليه.
المطلب الثاني:طبيعة الاتصال
الاتصال كظاهرة اجتماعية يرتبط بحاجات الأفراد و إشباعها مثلا إشباع الحاجة لتحقيق الذات و احترام النفس يتحتم تفهم الطرفين للمقاصد و المعاني المشتركة و التفهم المشترك
يتعامل الفرد في ممارسة جوانب حياته مع عدد كبير من المنظمات كأن يصحب أسرته إلى فندق أو مطعم أو......و في كل مرة يزاول عملية الاتصال بالتالي هذا
الأخير يمثل نشاطا حركيا وتتفق طبيعة الاتصال مع طبيعة أي منظمة وتتسم بالاستمرارية التي هي أحد الفروض التي تقوم عليها المنظمة.
و يوجد الآلاف من صور الاتصال بأي منظمة و بصدد طبيعة الاتصال بالمنظمة نجد أن الاتصال يأخذ طريقين أو طريق واحد ففي الأول تنشأ الحاجة لدى طرفي الاتصال لتبادل المعلومات أما الثانية فتتمثل على سبيل المثال في إصدار قرارات معينة وتعليمات على الأفراد الالتزام بها ,يميز طبيعة الاتصال أيضا أنه غرضي أو مهامي فالناس يزاولون الاتصال للحصول على ما يريدون ولتحقيق أهداف ما أو إشباع رغبات معينة .
أيضا من السمات كونه يرتبط بالسلوك الإنساني فالبشر متقلب المزاج و الإدراك بالتالي يتأثر الاتصال بالتفاعلات الإنسانية و الظروف المحيطة بطرفي الاتصال.
نخلص من كل هذا أن طبيعة الاتصال تتسم ب:*الاتصال مسبب:لابد من أسباب لمزاولته
*الاتصال مدفوع:يرتبط بدوافع
*الاتصال موجه:نظرا لتوجيهه اتجاه هدف معين
*حركي:نظرا للاستمرارية في مزاولته
*اجتماعي: لارتباطه بمكونات السلوك الإنساني *تفاعلي:نظرا لعلاقات التداخل والتأثير والتأثر
*نوعي:لاختلاف أنواعه وصـوره
*ضروري:فهو ضروري للحياة في الأســرة, المدرسـة العمل .
مكونات دائرة الاتصال هي
1- الهدف المقصود به الغرض من الإتصال أو نقل الرسالة للمستقبل فيجب أن يكون واضحا وبأسلوب جيد
2- المرسل : الشخص الذي يحدد الهدف من الاتصال وهناك مهارات يجب أن يتصف بها المرسل - بساطة ووضوح اللغة – التعبير عن الأهداف بدقة اختيار- أسلوب العرض المناسب - التحضير الجيد والإلمام بالموضوع
3- المستقبل : الشخص الذي يستقبل الرسالة
4- الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل يفضل اتصافها بان تكون بسيطة وواضحة ومختصرة – لا تحتمل أكثر من معنى – مرتبة ترتيبا منطقيا
5- قناة الاتصال حلقة الوصل بين المرسل والمستقبل والتي ترسل عبها الرسالة فيجب أن تكون خالية من التشويش ومناسبة لطرفي الاتصال
6- التغذية الراجعة : هي المعلومات الراجحة في المستقبل والتي تسمح للمرسل بتكون حكم موعين حول فاعلية الاتصال
7- الاستجابة : هو ما يقرر ان يفعله المستقبل اتجاه الرسالة بالقبول أو الرفض أو الامتناع .
8- بيئة الاتصال: هو الوسط الذي يتم فيه حدوث الاتصال بكل عناصر
بيئة الاتصال
قناة الاتصال
تغذية راجعة
المبحث الثاني: مهام الاتصال ومبادئه:
المطلب الأول: مهام الاتصال
إن الاعتماد على الاتصال كوسيلة رئيسية في الإدارة يمكن إدراكها من خلال المهام المؤدات عند مزاولته وعلى حد قول بيتر أن الاتصال ينفرد ب 4 مهام رئيسية هي :
1/ المهمة الإعلامية : نجد في المؤسسة مستويات تنظيمية إدارية متوسطة تأطيرية وعليا تنفيذية فمهمة الاتصال تكمن في نقل المعلومات بينها وتزويد مراكز اتخاذ القرار بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرار سليم وإعلامه للإدارة المتوسطة والتنفيذية لتنفيذه كذلك نقل المعلومات غير المتعلقة بالمنظمة بين العاملين .
2/المهمة الانضباطية: يعتمد سير العمل بالمنظمة على الرقابة والتنسيق والضبـط إذ يستلزم وجود سياسات وقرارات لتوضيح ما يجب إتباعه وتجنبه وهذا لا يتم إلا بالاتصال.
3/المهمة الاقناعية : لا تكفي قوة السلطة للإدارة لضمان سير العمل بل يجب تكفلها للعاملين حرية التعبير والموافقة أو الرفض وهذا يرتبط بالمهمة الاقناعية التي تتم بالاتصال وتظهر أبعادها في منح الفرصة للمستقبل بإجراء المزيد من الاستفسارات للاقتناع بشيء معين .
4/المهمة التكاملية:تنبع أبعادها من كون الاتصال تعبير عن الممارسات المختلفة حيث يتفاعل الناس للتكامل الذاتي والجماعي وتساعد في سيادة روح الوحدة للمنظمة مما يوجب توفير وسيلة لتعرف الموظف على ذاته من خلال الانتساب إلى مجموعة معينة في المنظمة.
المطلب الثاني: مبادئ الاتصال
تساعد المبادئ المدير في بناء نظام جيد للاتصال بالتركيز على 4 جوانب للاتصال: نوعية الرسالة - ظروف استقبالها- الحفاظ على الجهود المنظمة - الاستفادة من مزايا التنظيم غير الرسمي
مبدأ الوضوح:حتى يتم الاتصال لابد من استخدام اللغة وهي من مسؤولية المرسل بالتعبير بطريقة مفهومه سواء كتابة أو كلام.
مبدأ الاهتمام:أي توجيه كل الاهتمام و التركيز لاستقبال الرسالة للتغلب على الإهمال.
مبدأ التكامل و الوحدة:للوصول إلى أغراض و أهداف الاتصال
مبدأ إستراتيجية استخدام التنظيم غير الرسمي:الاستفادة منه في نفل و نشر المعلومات المكملة للاتصال الرسمي.
المطلب الثالث:دور الاتصال في إدارة المؤسسة:
نلمس أهمية الاتصال بالنسبة للمنظمة في أكثر من صورة منها :
*في التخطيط و التنظيم :تظهر أهمية الاتصال قبل و أثناء تنفيذ الخطة بجمع المعلومات و الانطباعات فيستحسن أن يكون الاتصال من المستويات العليا إلى التنفيذية لتشجيع عملية التخطيط و إعداد خطة ناجحة , كذلك مبادئ التنظيم تؤدي مهامها بتوفر اتصال جيد فمعرفة الأهداف و تحديدها لأفراد المؤسسة يمنحهم الأمان و يرفع روحهم المعنوية و هذا لا يكون إلا بالاتصال سواء رسمي أو غير رسمي "التنظيم هيكل مركب من الاتصالات و العلاقات بين الأفراد يعتمد عليها إلى حد كبير في انتقاء المعلومات والقيم والاتجاهات .
*في التوجيه و الرقابة :إن توجيه الأوامر و التعليمات يحتاج إلى اتصال بكل وسائله و غالبا ما يكون المرسل في التوجيه هو المدير فعليه أن يكون متصلا جيدا ,كذلك من خلال الاتصال يمكن للرقابة أن تكون موضوعية و ذلك بإشراك العمال في وضع المقاييس المعتمدة في الرقابة .
*في اتخاذ القرارات:إن القرار عمل بشري وللمعلومات دور في اتخاذه من حيث تدفقها في الوقت المناسب والصورة الصحيحة وهذا يعكس دور الاتصال.
*في تنمية الموارد البشرية :عندما يتم تدريب فرد ما عن طريق الاتصال فذلك يعود بفائدة على الفرد والمنظمة في أن واحد .
المبحث الثالث:أنواع الاتصال ووسائله وأهدافه
المطلب الأول:أنواع الاتصال
هناك عدة تصنيفات للاتصال و أهمها ما يلي:
1/الاتصال الرسمي:هو اتصال مباشر بين مرسل الرسالة و مستقبلها له عدة أشكال:
*الاتصال اللغوي:يتم تبادل المعلومات إما شفويا أو كتابيا كالمحادثات , التقارير ,الرسم . ويفضل الاتصال الكتابي حيث تكون المعلومات المطلوبة متعلقة بإجراء مستقبلي أما الشفوي فقط في المواقف التي تتطلب إجراء فوري ولفت النظر. *الاتصال غير اللغوي: يتضمن:
.السكوت والإنصات: للفت الانتباه
.الحركات وإيماءة الرأس:كالدموع,الغضب وهي دالة على نقل الرسالة
.التدريب العملي :فالمدير أو المدرب هو موجه يراقب ما تقوم به وأنت تتعلم كيفية الأداء .
2/ الاتصال غير الرسمي : هو اتصال غير مباشر ويأخذ الشكل العنقودي الذي من مزاياه السرعة ويمر عبر المستويات التنظيمية ويتصف بالفعالية , يتم بين الأصدقاء والأفراد في أعمال مستقلة عن الوظيفة وله منفذ في هيكل التنظيم الرسمي .
3/الاتصال الداخلي:يتم داخل نطاق المؤسسة الإدارية سواء بين أقسامها أوفر وعها و قد تأخذ شكل الاتصال النازل أو الصاعد أو الأفقي.
أ/الاتصالات النازلة : تبدأ من أعلى التنظيم إلى أسفله تستخدم للأمر والتوجيه والتعليم من الإدارة العليا إلى الوسطى إلى الدنيا .
ب/ الاتصالات الصاعدة: تبدأ من أسفل التنظيم إلى أعلاه تستخدم في التقرير والطلب والاقتراحات والأخبار من العمال في الإدارة الدنيا
ج/ الاتصالات الأفقية أو الجانبية : يقصد بها انسياب المعلومات بين مختلف الإدارات و الأقسام في نفس المستوى الإداري و يعتبر ضروري لإحداث التنسيق بين الأقسام وله مزايا منها :العمل على تكتل و تنسيق جهود المديرين في ذات المستوى الإشرافي لتحقيق الأهداف –الاتصال السريع والمباشر بين المديرين.
4/الاتصال الخارجي:يتم بين المؤسسة الإدارية و غيرها من المؤسسات أو الجمهور فيتم إعلان المبادئ للجمهور والوصول إلى أرائه لتحسين الخدمات المقدمة .
المطلب الثاني:وسائل الاتصال
نلمس نوعين من وسائل الاتصال الكتابي, الشفهي.
أما الكتابي فيتضمن وسائل منها:––التقرير السنوي للموظفين –الخطابات – الملصقات على الحائط. في حين الشفهي : المقابلات الخاصة –الاجتماعات على مستوى الإدارة أو القسم الاجتماعات العامة –المؤتمرات –المكالمات الهاتفية.
وكل وسيلة لها استخداماتها الخاصة و اختيارها يتوقف على نوع الرسالة ,درجة السرية ,السرعة
في حين غير الرسمي يتمتع بدرجة من التصديق من أعضاء هذه الجماعات بالرغم من هذا فمعلوماته لا تأتي من مصدر رسمي و هنا يكمن خطره فقد ينقل معلومات لا تمثل الحقيقة.
المطلب الثالث:أهداف الاتصال
من وجهة نظر مدير المنظمة ذو المسؤوليات المتعددة تجاه العاملين و المساهمين و المجتمع , العملاء , الإدارات الحكومية فأهداف الاتصال هي :الاستعلام و التحري –الإخبار –التأثير .
يجب على المدير البحث و الحصول على المعلومات اللازمة [الاستعلام]و تزويد الآخرين بها و توسيع الفهم [إخبار] وتدعيم الاتجاهات و التصرف [التأثير]
الإعلام والإخبار +التأثير=العمل الجماعي.
إضافة إلى أهداف أخرى: *تنمية المعلومات و الفهم الجيد بين جميع الموظفين.
*تصحيح أي معلومات خاطئة أو مواقف مضللة أو غموض أو إشاعات هادفة .
*إعداد الموظفين لأي تغيير في الأساليب أو البيئة بواسطة تزويدهم بالمعلومات مقدما.
*تشجيع المرؤوسين على تقديم أفكارهم و اقتراحاتهم لتحسين الإنتاج .
*تحسين العلاقات بين العمال و الإدارة بالمحافظة على قنوات الاتصال المفتوحة.
تعزيز العلاقات الاجتماعية بين العمال بتعزيز الاتصالات بينهم.
المبحث الرابع:معوقات الاتصال وطرق تحسينه و عوامل نجاح
المطلب الأول:معوقات الاتصال
هناك تصنيفان لمعوقات الاتصال: نفسية و تنظيمية.
أما النفسية فهي أخطر المعوقات لأنها أكثر خفاء ا و قد تكون ذاتية نابعة من المرسل أو المستقبل أو ثنائية .في حين التنظيمية ناشئة عن حالة التنظيم الرسمي أو سوء استعمال أدوات الاتصال أو نوع شبكات الاتصال .
و عموما نخلص إلى المشكلات المؤثرة في فعالية الاتصال و هي:
الضوضاء :عامل خارجي يعوق فعالية الاتصال عن طريق صرف الانتباه أو حذف جزء من الرسالة و هناك مصادر تساهم في زيادة هذا العامل أهمها :- التوقيت السيئ لإرسال الرسائل أو التعليمات –المعلومات الناقصة –الهيكل التنظيمي إذ يجب وضع سلسلة قيادة و قنوات اتصال واضحة .
عوائق اللغة :تحدث بسبب اختلاف التفاسير للكلمات و الرموز فينبغي تفسيرها بنفس معناها وينصح في حالة وجود شك للتفسير الخاطئ للرسالة التأكد من فحواها
القدرة على فهم الرسائل : ينبغي على المدير الناجح إدراك تأثير العوامل المؤثرة على قدرة الفهم بالتفاعل مع الآخرين وعليه اتخاذ الخطوات لإزالة سوء الفهم السلبي بين الموظفين .
مصداقية المرسل :عندما يخطئ المرسل بمصداقية عالية تحظى الرسائل بقبول من قبل المسلم ويتم تفسيرها بنفس معناه إذا كان هناك احترام وتقدير للمرسل
*المطلب الثاني:طرق تحسين عملية الاتصال
من الصعب تحقيق اتصال فعال دون إعطاء تحسينات واهتمامات لها وهذا من عدة جوانب:
*جانب اللغة :يجب ملاءمة اللغة لمستوى الأفراد ووضوحها وسهولتها من حيث البساطة أو يكون الأفراد مدربين على حسن استخدامها .
*الجانب الثقافي والاجتماعي :الالتزام بقيم المجتمع والتقيد بالثقافة الفرعية للمؤسسة ومواكبة التغير في القيم السائدة بالمجتمع نحو الأفضل.
*الجانب الإنساني :يجب توفي الصدق والإخلاص ومراعاة الأمانة وتنمية مهارات الإصغاء والحديث .
*الجانب التنظيمي :يجب وضوح شبكات الاتصال الرسمي من خلال التنظيم الرسمي وعدم إهمال التنظيم غير الرسمي وتجنب المركزية .
*الجانب التكنولوجي :حسن الاستفادة من الوسائل ا لتقنية الحديثة مواكبة التغيرات الحديثة والمشاركة في الأبحاث والتجارب .
المطلب الثالث :عوامل نجاح الاتصال
يتوقف نجاح عملية الاتصال على نجاح كل عناصره في أداء دورها و يمكن تفسيرها إلى :
عوامل تتصل بالمرسل :يجب أن يكون موضع ثقة من المستقبل و توفر مهارات اتصالية عالية لصياغة الرسالة و للتأكد من تحقق هدفه ,كذلك حسن اختياره للوقت والوسيلة الملائمة لطبيعة المرسل و الرسالة .
عوامل تتصل بالرسالة: يجب تناسب موضوعها مع المستقبل من حيث إدراكه وحسن صياغتها و تضمينها عنصر التشويق و الإثارة .
عوامل تتصل بالمستقبل: يؤثر الإطار الدلالي للمستقبل على استجابته للرسالة و كذا مستوى الإدراك الحسي له باعتبار أنه الطريق إلى التعرف على الرسالة (سمع,بصر)
عوامل تتصل بوسائل الاتصال: إن التنويع في استخدام الوسائل المختلفة يزيد من فرص إنجاح عملية الاتصال .
المبحث الأول: تعريف مديرية أملاك الدولة :
إن مديرية أملاك الدولة إدارة عمومية تابعة لوزارة المالية طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 91/65 المؤرخ في 02/03/1991 المتضمن تنظيم المصالح الخارجية لأملاك الدولة والحفظ العقاري وتتمثل مهمة أملاك الدولة في التسيير والتنظيم والرقابة وحماية الأملاك الوطنية (عقارات أو منقولات ) التي تمتلكها الدولة او الجماعات المحلية أو الهيئات
ومديرية أملاك الدولة يرأسها مدير الذي هو صاحب السلطة والمسؤول الأول على تسيير المديرية وله الصلاحيات لإمضاء العقود ونفقات التسيير إضافة إلى التنسيق بين الكاتب والمصالح والمفتشيات والإدارات العمومية الأخرى
ويقوم بهذه الأعمال بمساعدة الأمانة العامة التي تقوم بها كاتبة المديرية وهي الرابطة بين المدير والموظفين والعمال والمفتشيات ومختلف الهيئات المعنية ن والمواطنين والمؤسسات العمومية الأخرى
1: مصلحة لعمليات والتقييمات العقارية
تقوم بالتسيير والتنسيق بين مكاتبها ومتابعة مختلف العمليات وهي تتكون من المكاتب الآتية :
1- مكتب السجل العام للعقارات التابعة للأملاك الوطنية وتسيير أملاك الدولة :
رئيس هذا المكتب مكلف بتسيير أملاك الدولة ويقوم كذلك بعدة عمليات تكون الدولة طرفا فيها وأما تكون لها صلة بالعقارات أو المنقولات وتشمل العمليات الآتية (التخصيص - التحويل - الاكتساب بالتقادم - الاستثمار - الامتياز والجرد - البيع بالمزاد العلني الإيجار - استغلال المقالع والمحاجر ) .
ويضم هذا المكتب ثلاث سجلات وهي
السجل رقم 01 : وهو عبارة عن السجل الأم ، وهو سجل خاص بأملاك الدولة الغير مخصصة للمصالح العمومية .
السجل رقم 02 : وهو خاص بالأملاك المخصصة للمصالح العمومية
السجل رقم 03 : وهو سجل الحسابات المفتوحة خاص بالأملاك المتنازل عنها من طرف الدولة
السجل رقم 04 : هو خاص بالاحتياطات العقارية أي خاص بالملاك المحولة للبلديات في اطار الاحتياطات العقارية
2- مكتب الخبرات وتقييمات أملاك الدولة : يقوم بمهمة أساسية وهي تنظيم ومراقبة عمليات تنظيم العقارات والمنقولات فبالنسبة للعقارات يكون مكتب تسيير أملاك الدولة والسجل العام للعقارات التابعة للأملاك الوطنية بإرسال طلب التقييم إلى مكتب الخبرات والتقييمات العقارية على مستوى البلدية فيقوم هذا الأخير بالدراسة ثم الموافقة عليه او تعديله ثم يمضيه المدير وبعدها ترسل نسخة من التقرير ألتقييمي إلى مكتب السجل العام ونسخة أخرى إلى المتفشية (قسم الخبرات) .
3- مكتب العقود الإدارية والمنازعات : يحرر العقود الإدارية التي تكون الدولة طرفا فيها كعقد الاستصلاح،عقد التنازل...الخ).
- دراسة الشكاوي المقدمة من الموظفين و المتعلقة بعملية أملاك الدولة.
- دراسة التظلمات الإدارية المتعلقة باختصاصه الإقليمي.
- دراسة المنازعات المتواجدة على مستوى العدالة.
- إعداد حوصلة للمنازعات القضائية و الإدارية، و إرسالها إلى الجهة المعنية.
4- مكتب التحقيقات : مكلف بالقضايا التالية
- تنفيذ برنامج المراقبة والتفتيش للمصالح المعد مع المفتشية الجهوية.
- مراقبة شرعية عمليات المحاسبة المتعلقة بتحصيل عائدات أملاك الدولة.
- المراقبة في عين المكان للتقييمات والخبرات العقارية.
- التحقق من شرعية وقانونية بيان المنقولات.
- التحقق من شرعية وصحة المكاتبات المسجلة على الوثائق والسجلات المحاسبية من مسجلات أملاك الدولة وأخرى المتعلقة بجرد المنقولات والعقارات.
- التحقق من حسن مسك وقيد وتحسين السجلات والوثائق السالفة الذكر.
- علام المدير الولائي لأملاك الدولة بنتائج التحقيقات.
2: مصلحة الشؤون العامة والوسائل
تقوم هاته المصلحة بالتنسيق بين مكاتبها وإعطاء التعليمات لرؤساء المكاتب والسهر على السير الحسن لمكاتبها.
1. مكتب المستخدمين والإتقان يقوم بالمهام التالية:
- المشاركة في مهام التكوين، الإتقان وتحسين رسالة الموظفين.
- تسيير كل العمليات الخاصة بالوضعية الإدارية للموظفين لمصالح مديريتي أملاك الدولة والحفظ العقاري للولاية.
- تقييد وتحسين بطاقات والحالات التعدادية للموظفين.
- إعداد لكل سنة تنبؤات المناصب المالية الضرورية للسير الحسن للمصالح التابعة للمديريتين.
2. مكتب عمليات الموازنة والوسائل ويقوم بالمهام التالية:
وينقسم نشاطه إلى قسمين:
أ- متابعة الأجور: ومختلف العلاوات للموظفين سواء أكانوا دائمين أو متقاعدين أو مؤقتين.
ب- نفقات التسيير: وهي متابعة النفقات الخاصة لتسيير الإدارة من حيث شراء اللوازم والعتاد، الصيانة، التصليح، تسديد مصاريف المياه والكهرباء والهاتف.
- متابعة الإحصائيات والتصريحات لمختلف الصناديق الاجتماعية (صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي).
3- مكتب تحليل الإعلام والمراجع والأرشيف مكلف بالمهام التالية:
o جمع واستغلال كل المعلومات الإحصائية المتعلقة بالقطاع.
o إعداد الحالات ذات الطابع الإحصائي.
o إعداد حوصلة عن هذه الأعمال وتقديم الاقتراحات اللازمة.
o جمع كل المعلومات الضرورية لتحضير الإحصائيات.
o إعداد مجمع لمراجع المديرية.
o تحضير ومتابعة عمليات ترتيب وإرسال المراجع المخصصة للأرشيف.
المبحث الثاني : أنواع الاتصال في المؤسسة "الرسمي ، غير الرسمي "
المطلب الأول : الاتصال الرسمي
*الإتصال النازل : من أعلى إلى أسفل (من الإدارة العليا إلى الدنيا )
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 6
3
9 66.67 %
33.33 %
100 %
يوضح الجدول أن غالبية الأفراد ونسبة 66.67 % يقرون
بوجود اتصال نازل من أعلى إلى أسفل الهيكل التنظيمي داخل المديرية
*الإتصال الصاعد
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 7
1
8 87.5 %
12.5 %
100 %
يبين الجدول أن 87.5% من العمال يقرون أن هناك اتصال صاعد من أسفل إلى أعلى الهيكل التنظيمي للمديرية وهذا يفيد في نقل الاقتراحات
*مصدر الحصول على المعلومة المهنية
البيان التكرار النسبة
الزملاء في العمل
المسؤول
المجموع 6
15
21 28.58 %
71.42%
100 %
توضح النتائج أن 28.58 % من مجموع العمال يقرون أن زملاء العمل غالبا هم مصدر معلوماتهم المهنية في حين 71.42%يقرون أنه المسؤول
*مدى وضوح المعلومات المهنية و فهمها
البيان التكرار النسبة
واضحة و مفهومة
صعبة الفهم و غير واضحة
المجموع 15
2
17
88.33%
11.67%
100 %
صرح أغلب العمال في المديرية أن المعلومات
الواردة واضحة و تفهم مباشرة دون اللجوء
إلى تفسيرها (88.33%)
في حين 11.67 % يجدون صعوبة في فهم المعلومات وعدم وضوحها
من هنا ولغرض معرفة مدى اعتماد عمال المديرية على الاتصال الرسمي حيث أبرزت الدراسة أن عمال الإدارة مصدر معلوماتهم المهنية من المسؤول مباشرة بقربهم من الإدارة العليا وهذا ما يميز العمل الإداري
أما العمال التنفيذيين فمصدر معلوماتهم من الزملاء في المصلحة .
جل المعلومات المهنية الصادرة سواء عن الزملاء أو المسؤول واضحة ومفهومة بنسبة 88.33 % لكل من العمال والإدارة باعتبارها معلومات رسمية مرتبطة بالعمل هي معلومات معتاد عليها لخبرة وأقدمية اغلب الأفراد فلا تحتاج إلى تفسير
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 3
5
8 37.5 %
62.5%
100 %
المطلب الثاني : الاتصال غير الرسمي
*مدى الاستفادة من المعلومات غير الرسمية
من الجدول نلاحظ أن الأغلبية لا يوظفون معلومات غير رسمية بنسبة 62.5 % وعلى الرغم من أنها غبر أساسية في العمل الإداري ومصدرها غير موثوق إلا انه يمكن أن يستفاد منه بتحولها إلى معلومة رسمية بنسبة 37.5 %
*مدى ايجابية وسلبية المعلومات الغير رسمية
البيان التكرار النسبة
ايجابية
سلبية
المجموع 2
6
8 25 %
75%
100 %
نستنبط من الجدول أن ظاهرة الاتصال غير الرسمي سلبية لدى العمال بنسبة 75% إلا انه قد تكون ايجابية إذا كانت معلومة هامة تفيد في العمل الإداري (25%)
*مدى الأخذ بالإشاعات في المديرية
البيان التكرار النسبة
دوما
أحيانا
أبدا
المجموع 1
5
4
10 10 %
50%
40 %
100 %
من الجدول يتضح أن 10% يأخذون بعين الاعتبار الإشاعات ويثقون بها وهذا ضئيل جدا إلا أنها قد تفيد أحيانا وتصبح رسمية 50 %
نلاحظ في المديرية أن 50 % متن العمال يثقون بالمعلومات غير الرسمية ويهتمون بها ويعتبرونها طريق سريع لسير المهام ونقل المعلومات مثلا : انتشار خبر تخلي احد العمال عن منصبه أو تطاير أخبار أوقات العطل في حين يصرح البعض بسلبية المعلومات غير الرسمية بما لها من تأثير على المديرية فقد تحطم كل ما هو هدف للمديرية
قد تتحول الإشاعة إلى معلومة رسمية فهي تتداول في ما بين العمال وربما بعد قترة تتحول إلى معلومة رسمية يعملون بها مثلا إشاعة تغيير مواقيت شهر رمضان تكون كإشاعة وبعدها قد تصبح رسمية وتنشر في إعلان من طرف الإدارة إلى كافة العاملين بالمديرية
البيان التكرار النسبة
مقابلات فردية
طرق أخرى
المجموع 9
2
11 81.81%
18.19%
100 %
المبحث الثالث : وسائل الاتصال في المديرية
*المقابلات :
أفضل الطرق للحصول على المعلومات من الرئيس
من خلال الجدول نجد أن 81.81 % يجدون أنه للإتصال بالمسؤولين والحصول على المعلومات تستعمل المقابلات الفردية
*الاجتماعات : هل تبالغ الإدارة في عقد الاجتماعات وما مدى فعالية هذه الأخيرة في عملية الإتصال
البيان التكرار النسبة
مبالغ فيه وغبر فعال
غير مبالغ وفعال
المجموع 1
13
14 14.29 %
85.71%
100 %
الأغلبية وبنسبة 85.71 % لا يعتبرون الإدارة تبالغ في عقدها للاجتماعات واعتبروها هادفة وبناءة وفعالة في نقل المعلومات بين الإدارات بينما نجد حوالي 14.29 % يجدونها مبالغة وغير فعالة بالإضافة إلى الوسائل الشفهية الأخرى كالهاتف....الخ
*لوحات الإعلان : ما مدى تطلع العمال على لوحات الإعلان
البيان التكرار النسبة
دائما
أحيانا
نادرا
المجموع 1
8
0
9 11.11 %
88.89%
0 %
100 %
إن أغلبية العمال 88.89 % يطلعون على لوحات الإعلان كذلك استخدام التقارير لتوضيح برامج العمل
أثناء بحثنا ولمعرفة الوسائل المستخدمة للاتصال في المديرية استنتجنا ما يلي
الاتصال النازل : الوسيلة الكتابية كلوحات الإعلان لنشر التعليمات والأوامر للعمال بينما الصاعد كاستعمال الوسائل الكتابية كالتقارير الكتابية مثلا طلب عطلة ، شكوى ، ....الخ إضافة إلى الوسائل الشفهية كاللقاءات والمقابلات الفردية وهذا خوفا من بطء أو عدم وصول التقارير إلى الإدارة العليا وقد صرح أحد العمال أن الوسيلة الأكثر نفعا هي التقارير الكتابية والمقابلات الفردية في حين الاتصال الأفقي يستعملون اللقاءات والاجتماعات الهاتف كأسرع وسيلة بين العمال في نفس المستوى والأنترنيت بنسبة ضئيلة حيث نجد تقريبا كل مكتب مزود بهاتف وجهاز كمبيوتر
المبحث الرابع : دور الإتصال في المديرية
*فاعلية الاتصال في نقل المعلومات من أسفل إلى أعلى
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 7
1
8 87.5%
12.5%
100 %
يوضح الجدول أن غالبية الأفراد 87.5 %يقرون بمدى تأثير الاتصال و فاعليته في نقل المعلومات من أسفل إلى أعلى الهيكل التنظيمي لنقل الشكاوي , الطلبات , الآراء في حين 12.5%يرون العكس
*فاعلية الاتصال في نقل المعلومات من أعلى إلى أسفل
من الجدول فإن 66.67%يقرون بفاعلية الاتصال في نقل
المعلومات من الإدارات العليا إلى الدنيا و هدا لتنفيذ ما هو
مدرج ضمن التقارير بينما 33.33%لقرون العكس
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 6
3
9 66.67%
33.33%
100 %
*مصدر المعلومة :
يبين الجدول أن 33.33%من الأفراد يقرون أن المعلومة
البيان التكرار النسبة
جهة واحدة
عدة جهات
المجموع 3
6
9 33.33%
66.67%
100 %
تكون من جهة واحدة بينما 66.67%يقرون أن هناك
جهات مختلفة لمصدر المعلومة و هدا للتنسيق
لمعرفة مدى تأثير الاتصال داخل المديرية و بما أنه حجر الأساس لقيام الوظائف في المديرية لاحظنا :
- تعدد جهات طلب المعلومة وهذا للتنسيق بين المصالح
- للاتصال دور هام داخل المديرية لإيصال تقارير العمال وطلباتهم وشكاوي والتعليمات والأوامر
المبحث الخامس : مشاكل الاتصال في المديرية والحلول المقترحة
* هل هناك اهتمام بالعمال وهل تمنح لهم فرص الاتصال
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 9
1
10 90%
10%
100 %
من الجدول نجد نسبة 90%يقرون أن هناك إهتمام بالعمال وتمنح لهم فرص الاتصال بالمسؤولين بينما 10% يرون غير ذلك
* مدى وصول المعلومات في الوقت المناسب
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 5
4
9 55.56%
44.44%
100 %
من الجدول يظهر أن نصف أفراد العينة 55.56 % يقرون بوصول المعلومات في وقتها إذ يتسنى لهم تنفيذها بينما 44.44 % يقرون العكس
* مدى انتقال المعلومات بسرعة في الاتصال النازل
البيان التكرار النسبة
تنتقل بحرية
بطيئة
المجموع 12
11
23 52.17%
47.83%
100 %
من الجدول نلاحظ أن المعلومات النازلة من الإدارة العليا إلى الإدارات التنفيذية تكون سريعة (52.17 %)إلاّ أن 47.83 % يقرون ببطئها لطول خط الاتصال
* مدى تفاعل المدير والعمال
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 9
1
10 90%
10%
100 %
من الجدول نلاحظ أن 90% من العمال يصرحون بتفاعلهم مع المدير بينما 10% يرون العكس فالمعلومات تصل عبر لوحات الإعلان والاجتماعات تعقد بين المدير والرؤساء
البيان التكرار النسبة
مهنية فقط
حسنة
سيئة
المجموع
3
6
0
9 33.33%
66.67%
0%
100 %
* علاقة العامل ورئيسه
بما أن الاتصال لا يكون فعالا إلا إ ذا كانت هناك ثقة
للعمال برئيسهم و حسن معاملته لهم لتحفيزهم على الأداء
الجيد فنجد أن 66.67%^يقرون بحسن العلاقة و 33.33%
يقرون أنها مهنية بينما لا يوجد من يقر بسوئها
*الصعوبات المتوجهة للعمال خلال عملية الاتصال
البيان التكرار النسبة
نقص الوسائل
بعد المستويات
أمور أخرى
المجموع 5
1
1
7 71.42%
14.28%
14.28%
100 %
يتضح أنه عند مزاولة عملية الإتصال يجد أغلب العمال مشاكل في عدم الاستخدام الأمثل لوسائل الاتصال بنسبة 71.42 %
الحلول المقترحة :
* أخذ أراء العمال بعين الاعتبار
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 9
2
11 81.81%
18.19%
100 %
نستنتج أن 81.81 % من الأفراد يحبذون فكرة إشراك العمال والأخذ بآرائهم وأفكارهم كحل بينما 18.19% يرون العكس
* إشراك العمال في اتخاذ القرارات
البيان التكرار النسبة
نعم
لا
المجموع 9
0
9 100%
0%
100 %
يحبذ العمال فكرة إشراكهم أثناء اتخاذ القرار بنسبة 100%
من خلال الدراسة نجد أن المشاكل التي تعترض العمال هي
- غالبا ما تهمل أراء العمال و لا يؤخذ بها
- بطء وصول المعلومات الصاعدة إلى الإدارة العليا لتعدد المستويات
- ضعف الوسائل المسهلة للإتصال وعدم استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة
- عدم توفر المستوى الثقافي اللازم لبعض العمال مما يعوق الإتصال بينهم وبين الإطارات
- أغلب المعلومات تصل متأخرة وتنشر من خلال الاتصالات غير الرسمية
ومن هنا نصل إلى أهم نقطة هي إيجاد بعض الحلول والتي كانت مقترحة من طرف بعض العمال منها :
- تحسين وسائل الاتصال وتوفير الوسائل التكنولوجية في جميع المستويات
- محاولة إسراع انتقال المعلومات
- إجراء اجتماعات لحالة المديرية إشراك العمال فيها لتنفيذ القرارات حتى يشعر العمال بانتمائهم للمديرية
خاتـــــمة
بعد إنهائنا لـهذا العمل المتواضع و الذي أردنا من خـلاله الوصول إلى معرفـة مدى تأثــير الاتصـال في تحسين أداء الخدمـات المقدمـة للأفراد و مـدى تفعيل مردوديته علـى العامل و المؤسسة في آن واحـد اتضح أن الاتصــال هو من أهم المقومـات لقيام المؤسسة عمومـا وتنظيم أفضل للخدمات فبدونه لا تقوم قائمة لهذه الأخيرة ، إلا أن هناك عوائق تحول دون تطبيق عملية الاتصال وبالتالي هناك اقتراحات وحلول لتحسينه فهو بمثابة الأساس لتقوم المؤسسة فوجب الإحاطة والأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب الخاصة به وخاصة
- محاولة إدماج الوسائل المتطورة لوصول الرسائل في اقصر وقت
- البحث في التكنولوجية الحديثة
ونأمل أم نكون قد وفقنا إلى حد ما في الإلمام بحيثيات هذا الموضوع ومحاولة إسقاطه على الواقع .