تعريف لوحة القيادة
يعرفها Malo بأنها: "مجموعة مؤشرات قليلة نوعا ما (بين خمسة وعشرة) مصاغة بطريقة تسمح للمسيرين بمعرفة وضعية تطور الأنظمة التي يقودونها وتحديد الاتجاهات التي تؤثر على الآفاق التي ترتبط بطبيعة الوظائف التي تقوم بها ".
القواعد الأساسية للوحة القيادة:
1- حسن الاختيار: بحيث يتم اصطفاء البيانات التي تلائم أوضاع المنظمة، وتتفق مع أهدافها وخطط عملها.
2- الوضوح: بحيث تكون لوحة القيادة بعيدة عن الإبهام والغموض
3- الدقة: بحيث تكون البيانات متفقة مع الواقع؛ فبقدر صدق ودقة البيانات تكون مفيدة.
مكانة ودور لوحة القيادة:
يكمن دورها في النقاط التالية:
- لوحة القيادة كوسيلة تجميع.
- لوحة القيادة كوسيلة تسيير.
- لوحة القيادة كأداة مراقبة.
- لوحة القيادة كوسيلة تشخيص.
- لوحة القيادة كوسيلة حوار.
- لوحة القيادة كوسيلة إعلام.
- لوحة القيادة كوسيلة لتحسين كفاءات الإطارات.
- لوحة القيادة كوسيلة قياس.
- لوحة القيادة تساعد في عملية اتخاذ القرار.
- لوحة القيادة كوسيلة تنبؤ.
- لوحة القيادة كوسيلة تحفيز للمسؤولين.
أنواع اللوحات القيادية:
- كلاسيكية.
- مالية.
- إستراتيجية.
- مستقبلية.
مراحل إعداد لوحة القيادة:
بالنسبة لإعداد لوحة القيادة هناك مرحلتين:
- المرحلة الأولى: القيام بدراسة تمهيدية ضرورية لعملية الإعداد.
- المرحلة الثانية: عملية تصميم لوحات القيادة.

إن ممارسة إدارة التسويق بأنشطتها وعملياتها في بيئة تتسم بعدم التأكد والحركية مكن من ظهور لوحة القيادة التسويقية كوسيلة على المستوى الوظيفي لتحقيق أهداف الإدارة التسويقية.

I- الرقابة التسويقية:
"هي الوسائل التي يمكن بواسطتها أن تتأكد إدارة التسويق من تحقيق الأهداف التسويقية، وتحديد والقيام بالإجراءات اللازمة لتحسين الأداء أو تعديل الأهداف".
- المدخل التقليدي: التركيز على نتائج الأنشطة وعمليات الإدارة التسويقية.
- المدخل الحديث: الرقابة على الخطط والأنشطة التسويقية + الرقابة على سلوك الأفراد في الإدارة.
أهمية الرقابة التسويقية:
تتمثل أهميتها في النقاط التالية:
- كبر حجم المؤسسة وتوسيع الأنشطة والأسواق.
- زيادة الفجوة الاستهلاكية.
- تزايد المؤسسات الإنتاجية والقنوات التسويقية.
- إدراك ومواجهة المنافسة.
خطوات الرقابة التسويقية:
وتتمثل في: تحديد الأهداف التسويقية.
- تحديد متغيرات عملية الرقابة التسويقية.
- تحديد معايير الأداء التسويقي.
أنواع الرقابة التسويقية:
توجد عدة تقسيمات لأنواع الرقابة التسويقية، ولكن سوف نعتمد على الآتي:
- الرقابة التسويقية الإستراتيجية: وتركز على المتغيرات الخارجية(فرض وتهديدات) وكذا على البيئة الداخلية (نقاط القوة والضعف).
- الرقابة التسويقية التكتيكية: وهي تطوير الأنظمة والبرامج بشكل مستمر ويومي.
في عمليات الإدارة المالية الممتدة عبر المراحل من:

البحث عن مصادر الأموال إلى حين التأكد من سلامة التوظيف لرؤوس الأموال المتاحة بتحقيق الأهداف المرجوة منها وذلك بـ:

الاختيار و المفاضلة بين مصادر المشاريع الاستثمارية في شكل الفرص المتاحة.

الاختيار والمفاضلة بين مصادر التمويل من خلال اعتماد:

التمويل برأس المال المساهم به أو الخاص.

التمويل عبر استخدام السوق النقدية (المصارف) عن طريق الاقتراض.

ولكن سبق البحث لدى العديد من كتاب المالية mougiliani and millar الخاصة في طرق المفاضلة بين رأس المال الخاص و التمويل برأس المال الأجنبي، وما يتوخاه المستثمر من كلا الأسلوبين. إلا أن معايير المفاضلة تضل دائما قابلة للدراسة، ولم تصل بعد إلى استبعاد إحدى المبادئ و الإبقاء على الآخرين.

إن وفرة رأس المال نسبية كما أن الندرة ليست كذلك لحد العجز عن البحث عنه. من الناحية الإدارية فإن المالية الخاصة تكون الأفكار التي يمكن الاستدلال بها في ترتيب العمليات الاستثمارية وإعداد طرق التوظيف المناسبة، بما يرفع أو يزيد من العائدية عند مستويات الخطر التي تتضمن الاستثمار ولعل أهم الأدوات التحليلية التي يعتمد عليها في تبيان سلوك الاستثمار، والاستدلال من خلاله على تشخيص الأهداف .هي لوحة القيادة المالية الذي يمكن وصفه من خلال التعاريف التالية:

لوحة القيادة المالية عبارة عن جداول أو منحنيات كأدوات المراقبة أو التسيير.

تعرف كذلك لوحة القيادة المالية على أساس ملخص للوضعية للمنشأة والتي تظهر سلامة التسيير من خلال النتائج.

وتعتبر لوحة القيادة محاكاة للوحات القيادة في السيارات و الطائرات و التي تحوي مؤشرات متعلقة بالوظائف التي يضطلع بها المسير المالي يوميا، بهدف المراقبة للقرارات السابقة والعمل على تصحيحها

يمكن التمييز بين نوعين من ألواح القيادة:

لوحة القيادة الإجمالية.

لوحة القيادة على مستوى المصالح والفروع.



وكل على مستواه يستطيع من خلال لوحة القيادة تقديم مسلسل الأحداث، وملخص التوجهات، وتصحيح القرارات. نستنتج من ذلك أن لوحة القيادة هي:

ملخص واضح شامل.

تعكس نشاط المؤسسة في المالية، الاستغلال، الإنتاج، الإدارة.

كيفية بناء لوحة القيادة:

الواقع لا توجد لوحة قيادة نموذجية كما لا توجد طريقة للعرض نموذجية أو متفق عليها، ولا كيفية موحدة لتحرير لوحة قيادة مناسبة نظرا لافتقار الواقع لأية نمطية للوحة القيادة فإن الاتفاق بين الجميع يكاد يكون كاملا حول:

المقاييس الموضوعية لخط السير للمؤسسة من:

تقديرات

أهداف

الحد الأدنى من المعلومات الضرورية القابلة لـ:

التجديد

التعديل اليومي.

أهمية لوحة القيادة:

تعتبر لوحة القيادة:

وسيلة مراقبة إدارة.

جهاز إنذار.

وسيلة تقييم الأداء.

وسيلة مراقبة وحوار واتصال.

وسيلة التشخيص المالي.

مساعدة على اتخاذ القرار.

مصادر المعلومات في لوحة القيادة المالية:

هناك عدة مصادر يمكن أن تكون أوعية تستقى منها سيولة المعلومات:

المصادر الأولية:

المحاسبة.

الموازنات والمالية.

المصارف.

المصادر الثانوية:

الإحصاء.

التحقيقات و الدراسات.

التقارير العامة ونشرات السوق المالي.

تصميم لوحة القيادة:

يمكن أن تصمم لوحة القيادة المالية وفق إحدى الطرق الممكنة والتي تستوعب:

التقديرات

النتائج

الأهداف

الفروق

وذلك على أساس الإلمام بـ:

لوحة القيادة : أداة المراقبة

لوحة القيادة : أداة اتخاذ القرار

فتكون الصياغة التالية ممكنة (2)

نتائج متوقعة لسنة قادمة

ميزانية الاستثمار

مستوى الخزينة

ميزانية الاستغلال

نتائج كانت متوقعة

الأهداف

النتائج

الفروقات

نتائج تحققت فعلا

من خلال المحاسبة العامة

المحاسبة التحليلية

مراقبة التسيير

ويمكن أن يقرأ الشكل عموديا وأفقيا كالتالي:

على مستوى النتائج:

نتائج سبق توقعها.

نتائج تحققت فعلا من الحاضر إلى المستقبل.

التنبؤ للمستقبل.

و تنسحب القراءة على كل فترة بما يناسبها من أدوات وقياسات:

النتائج التي سبق توقعها هي عبارة عن الأهداف.

النتائج التي تحققت فعلا هي نتائج المحاسبة.

النتائج المتعلقة بالتنبؤ هي الموازنات التقديرية والتدفقات النقدية الدالة عن تقييم المشاريع.

أما التوظيف العملي لهذه اللوحة فيتم من خلال المقارنات بين ما كان متوقعا وما تحقق، وما هي الفروق ومستوى تأثيرها، وما يجب تعديله أو تصحيحه.واتخاذ القرارات ويمكن التدرج في الزمن بالشكل المناسب من حيث التقسيم إلى:

فصول أو شهور

أسابيع أو حتى بالأيام

الأزمنة الجزئية الصغرى

في حين يجب التركيز على المقاييس والتي تبين المؤشرات كنتائج قابلة للدلالة حقيقة على تفسير معين من قيم:

النفقات والنتائج، رقم الأعمال ،القيم المضافة ، القدرة على التمويل الذاتي ……

الأهداف في دورات معينة يمكن أن تكون موضوعا للمراقبة

مع عدم تكثيف المؤشرات والأرقام و الاكتفاء بالأرقام ذات الدلالة الكبرى أو العميقة لكي يمكن التعديل بشكل مستمر (3).

ولكون لوحة القيادة أداة مراقبة يجب أن تصمم بما يظهر:

الطاقات الموضوعة تحت تصرف المسؤول بشكل مستمر

كل الجهود المبذولة وحتى تكون لوحة القيادة المالية أداة توجيه يجب أن يراع في تصميمها القابلية للتحليل، وكذا النقد وبذلك ترتقي لوحة القيادة إلى مستوى إحدى الأدوات السبعة الأساسية في التسيير

يمكنك البحث في google و ستجد باذن الله
اذا توفرت لديك كتب فمن فضلك تنزيلها